أقدم الناقلون الخواص على الخطوط المحلية والوطنية بعاصمة الولاية أدرار، صباح أمس، على غلق كل المنافذ المؤدية إلى مقر الولاية، ما شل حركة المرور بوسط المدينة، احتجاجا على غياب المازوت بمحطات “نفطال”، ما تسبب في شل حركة المرور من وإلى عاصمة الولاية وأجبر العمال والمواطنين على معاناة إضافية للوصول إلى مقر عملهم وقضاء مصالحهم الخاصة.وقام الناقلون بغلق أهم المنافذ المؤدية إلى مقر الولاية بحافلاتهم وسياراتهم الخاصة بالطريق المؤدي إلى مقري الدائرة والولاية، ما تسبب في شلل كلي بعاصمة الولاية، وأجبر المواطنين على قطع الكيلومترات مشيا على الأقدام. وأكد الناقلون في تصريح لـ”الخبر” أن معاناتهم تتضاعف يوميا مع نقص المازوت، ما أدى بهم إلى التوقف عن العمل ويضطرون يوميا للحصول على هذه المادة الحيوية من السوق السوداء بسعر يفوق 120 دينار للتر الواحد، ناهيك عن الطوابير الطويلة التي يشكلونها، حيث يضطرون إلى المبيت أمام محطات البنزين للحصول على 20 لترا، وأحيانا يعودون بخفي حنين دون الحصول على هذه المادة وهم يطالبون بالحصول على ترخيص من الوالي حتى يحظوا بالأولوية في الاستفادة من المازوت، كما هو الشأن بالنسبة للفلاحين والموالين.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات