38serv

+ -

 فاجأ حادث مقتل 31 جنديا مصريا في هجومين بسيناء، يوم الجمعة الماضي، الأوساط السياسية الفلسطينية المنشغلة في حلّ القضايا الداخلية من مصالحة إعمار، وقطع سيف القدر الطريق عليها لتنصرف إلى متابعة تداعيات الحادث، انطلاقا من الرأي القائل: “إذا احترق منزل جارك، فإنما المقصود أنت”.

كتلة اللهب الأكبر للحادث ستهبُّ دون أدنى شك نحو غزة، “الخبر” مزجت آراء الغزاويين حول تأثير ذلك على حياتهم، وخاصة معبر رفح، فقال المواطن عبد الحميد أحمد من غزة: “هل يعقل أن حدثا كبيرا يحصل بسيناء لم تخرج له صورة واحدة ولم نسمع شاهدات حية من شهود عيان عن فظاعة التفجير؟”، وتابع مستطردا ويدلل على أن المستهدف من هذه الحادثة المفترضة هم أهل سيناء لتهجيرهم من بيوتهم، إضافة إلى أنها حلقة من حلقات التضييق على سكان القطاع عبر إغلاق شريان حياته الوحيد، ‏معبر رفح. ويرجح مراقبون مصريون مقتل الجنود في ليبيا وليس في سيناء، في ظل تعتيم إعلامي من قبل السلطات الحاكمة على مكان الانفجار.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: