الكتاب يناقشون الحياة وهي في المكان الآخر

+ -

 قال السفير ماريك سكوليل، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، أمس، خلال افتتاح اللقاء الأدبي بالمكتبة الوطنية الجزائرية في الحامة، إن  شعار “الحياة في مكان آخر” الذي تم الاعتماد عليه لتنظيم اللقاء السادس الأوروبي المغاربي للكتاب، الذي تنظمه سنويا بعثة الاتحاد الأوروبي بالجزائر، مستوحى من عنوان لرواية الكاتب التشيكي ميلان كونديرا، نشرت لأول مرة سنة 1969، في “براغ” للتعبير عن سخط الكاتب من الأنظمة الأحادية والشمولية، مشيرا إلى أن اختيار عنوان هذه الرواية “ليس إلا عذرا لاكتشاف ماهية المكان الآخر لدى الكتاب المشاركين في اللقاء الأوروبي المغاربي السادس للكتاب”. وأوضح ماريك سكوليل بأن الكتاب المشاركين يعكفون على مناقشة إشكاليات بالمكان والمتخيل والحياة الممكنة، يعني البحث عن العلاقة الموجودة بين الواقع والحياة الأخرى الممكنة كبديل لا يقيمه سوى الأدب. ومن جهته، قال عبروس أوتودرت، مدير يومية “ليبرتي”، إن اللقاء يقدم تصورا أدبيا للحياة الأخرى التي تعد بمثابة محور كل عمل إبداعي، وقدم أوتودرت الخطوط العريضة للقاء الذي يدوم إلى غاية مساء اليوم الأربعاء، موضحا أنه يرتكز على ثلاثة محاور هي “المكان الآخر.. عبر الأمكنة والفضاءات” و«المكان الآخر.. من التخيل إلى سمو الروح” و«المكان الآخر عبر الأزمنة”. وشارك في الفترة الصباحية للقاء، كل من الكاتب المغربي اسماعيل غزالي والروائي اليوناني “تاكيس ثيودوروبولوس”، إضافة إلى الكاتب الصحفي عبد الكريم تزاروت وسمير تومي، الذين ناقشوا مسألة المكان ورغبة الكاتب في الانتقال بقارئه إلى فضاءات المختلف والمغاير، ليس هروبا من الواقع، وتنصلا من المسؤولية، بل رغبة منه في جعله يستمع لأصوات الجرس المختلفة.للعلم، تنطلق أنشطة اللقاء في يومها الثاني صبيحة اليوم ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا، بالمكتبة الوطنية الجزائرية في الحامة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: