عرفت قضية الحادث المروري الخطير الذي أودى بحياة 17 ضحية يوم 30 سبتمبر الماضي، في منطقة جبار بين آفلو والأغواط، مصالحة بين أهالي الضحايا وأهل سائق الحافلة، قبل أن تنطق العدالة بحكمها في هذه القضية التي هزت الرأي العام الوطني.
فقد بادر أعيان من بلديتي ڤلتة سيدي سعد ووادي مرة في ولاية الأغواط، قبل أسبوعين، باستقبال والد سائق الحافلة الموجود رهن الحبس المؤقت، والذي تنقل من وهران إلى بلدية وادي مرة مع وفد كبير من الأئمة والأعيان الوهرانيين. ويقول السيد صويلح كمال والد السائق: “إنني مندهش من صبر وكرم أهالي الضحايا وسكان آفلو الذين قبلوا عزاءنا واستقبلونا كأننا أبناءهم، رغم ما ألمّ بهم من مصيبة فقدان أبنائهم وبناتهم في ذلك الحادث المأساوي”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات