دعوة لمقاضاة فرنسا دوليا عن “جرائمها النووية”

+ -

دعت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان فعاليات المجتمع والباحثين والمؤرخين والحقوقيين والأطباء، إلى “التجند ورص الصفوف من أجل رفع دعاوى قضائية أمام كل الهيئات الدولية ضد الجرائم المنافية للإنسانية، وذلك لرد الاعتبار لضحايا التجارب النووية الفرنسية في الصحراء الجزائرية، من معطوبين ومصابين بأمراض ناتجة عن الإشعاعات”.

استحضرت الرابطة الذكرى الـ55 للتفجيرات النووية التي هزت الصحراء الجزائرية يوم 13 فيفري 1960، عبر تقرير مفصل ومطول عن الأحداث التي خلفت ضحايا ومآسي ماتزال أضرارها لحد الساعة، وطالبت فرنسا بـ”اعتراف ضمني بالكارثة البيئية والإنسانية”، يُقابلها “استعمال الدولة الجزائرية كافة طاقاتها القانونية والدبلوماسية، من أجل مساعدة ضحايا التجارب النووية في استعادة حقوقهم المعنوية والمادية، والسماح لكل شخص طالب للتعويضات أو ذويه، بالاطلاع أو الحصول من الإدارة على نسخة مطابقة للأرشيف الخاص بالتجارب النووية الفرنسية بالصحراء الجزائرية من سنة 1960 إلى 1966”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: