“التونسيون ردوا على الإرهاب بالإقبال على الانتخاب”

+ -

كيف كان إقبال الناخبين التونسيين على صناديق الانتخاب؟ الإقبال كثيف جدا ومفاجئ حتى بالنسبة للأحزاب السياسية، حيث تواجد الناخبون أمام مراكز الانتخاب منذ الخامسة صباحا (مراكز الانتخاب فتحت أبوابها على الساعة السابعة صباحا بتوقيت تونس والجزائر)، واصطفوا في طوابير طويلة، والإقبال النسوي ملحوظ، ورغم وجود بعض التجاوزات إلا أن هذا لا يلغي العملية الانتخابية.ما هي هذه التجاوزات؟ الإسلاميون مستحوذون على تأطير أغلب المراكز الانتخابية، وهذا لأن حركة النهضة لديها الأغلبية في المجلس التأسيسي، فقد سعت لتقييد محسوبين عليها على رأس المراكز الانتخابية.وهل أثرت العمليات الإرهابية الأخيرة على إقبال التونسيين على الانتخابات سلبا أو إيجابا؟ العملية الانتخابية مؤمنة بشكل جيد، سواء من قوات الأمن أو من الحرس الوطني (الدرك) أو من قوات الجيش، وهناك رد من الشعب التونسي على العملية الإرهابية التي حدثت منذ يومين، حيث رفع التونسيون شعار “بالانتخاب نقضي على الإرهاب”.ولكن لماذا تم غلق 5 مكاتب انتخابية في ولاية القصرين؟ القصرين فيها إقبال كثيف على صناديق الانتخاب منذ الصباح، ولكن هناك مراكز انتخابية في الأرياف توجد في مناطق ساخنة بجبل شمامة على الحدود مع الجزائر، لذلك تم إغلاق هذه المراكز الانتخابية، ونقلها إلى أماكن مُؤمَّنة، فهناك حالة هدوء تام في هذه الولاية، لأن جبال شمامة والشعانبي وسلوم المحاذية للحدود الجزائرية كانت منطقة تمشيط عادية للجيش، وقد توقفت هذه العمليات يوم الانتخاب.ما هو موقفكم من زيارة السفير الأمريكي لأحد مراكز الانتخابات في تونس وردة فعل بعض المواطنين تجاه الزيارة؟ السفير الأمريكي بتونس مع مجموعة من طاقم السفارة قاموا بزيارة أحد مراكز الانتخابات كمراقبين لسير العملية الانتخابية، لكن بعض المواطنين ردوا عليهم بهتافات “لا أمريكا لا قطر شعب تونس حر.. حر”، لكن السفير الأمريكي أوضح أنه جاء كمراقب وليس للتدخل في العملية الانتخابية.وهل كانت هذه الزيارة بالتنسيق مع السلطات التونسية؟ أكيد، كما أن هناك حضورا أجنبيا لمراقبة الانتخابات من عدة جهات على غرار مركز كارتر والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي.كيف كانت مشاركة الجالية التونسية في الخارج؟ المشاركة كانت ضعيفة، والهيئات المشرفة على الانتخابات في الخارج ليست محايدة ولا يمكن الاطمئنان لها.وهل رشحت أي نتائج عن الانتخابات في الخارج؟ لا يمكن الحديث الآن عن نتائج الانتخابات في الخارج.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: