تلقت “الخبر” تكليفا بالحضور، اليوم، لجلسة محاكمة على مستوى محكمة القل في ولاية سكيكدة، تتضمن تهمة القذف في حق الصحفي عبد العزيز مطاطلة، رفعها ضد ضابط “سابق” بالجيش الوطني الشعبي على خلفية تناول مقالا حول “احتجاج السكان على ردم شعبة لمياه الأمطار”.
وجاءت هذه الدعوى التي يزعم من خلالها الشاكي، بأنه تضرر معنويا من جراء المقال، بعد أن أقدم المعني المسمى بوزوالغ علي الذي ادعى بأنه رائد الجيش وأقدم على ردم شعبة لمياه الأمطار، وشرع في انجاز مسكن فوضوي، وهدد كل من يقف أمامه بإدخاله السجن، حسب شكواهم الموجهة إلى الوالي، وهي الحادثة التي خرج من خلالها السكان إلى الشارع وقاموا بغلق الطريق الوطني رقم 85، وهو المقال الذي تناولته “الخبر”. وحينها، أبرقت السلطات الولائية مصالح بلدية القل بفتح تحقيق في القضية أفضى إلى تهديم المسكن، غير أن عملية الهدم مسها كثير من الغموض واللبس، حسب دائما شكوى السكان، بعد أن أقدمت السلطات على تهديم أجزاء فوقية من البناية كون المعني له نفوذ، ما جعل السكان يعاودون احتجاجهم، وهو المقال الثاني الذي تناولته “الخبر” تحت عنوان “السلطات تهدم مسكن الرائد المزيف ببومهاجر”، غير أن الشاكي في الأخير خرج وقرر مقاضاة صحفي “الخبر” بتهمة القذف، متناسيا الجريمة الشنعاء التي ارتكبها في حق الطبيعة والناس البسطاء الذين يقيمون بجوار الشعبة التي لا زالت تهدد حياتهم جراء ما أقدم عليه ابن النظام.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات