38serv
غادر 8 آلاف شخص من مسلمي الروهينغيا إقليم أراكان خلال أسبوع، بعد تزايد الاعتقالات الّتي تنفّذها حكومة ميانمار في الإقليم.وقالت كريس ليوا، مديرة منظمة ”مشروع أراكان” الإنسانية، إنّ الروهينغيا يغادرون الإقليم الواقع غرب ميانمار، متوجّهين إلى تايلاند وماليزيا، بواسطة القوارب، أمام مرأى الشرطة، والسلطات الحكومية الّتي لم تحرّك ساكنًا.وأضافت ليوا في حديث لوكالة الأناضول التركية أنّ ”أراكان” شهدت في الآونة الأخيرة، اعتقالات واسعة في صفوف القيادات الدّينية في المنطقة، مشيرة إلى أنّ عددًا من المعتقلين تعرّض للتّعذيب، الأمر الّذي نشر الرّعب في صفوف السكان الّذين آثر بعضهم مغادرة الإقليم.وتعتبر حكومة ميانمار مسلمي الروهينغيا مهاجرين قادمين من بنغلاديش، فقدوا حقوقهم في المواطنة بموجب قانون أقرّ العام 1982. ويعيش نحو مليون و300 ألف مسلم، تعتبرهم الأمم المتحدة ”أقلية دينية تتعرّض للتّعذيب”، في مخيمات تنقصها أبسط الشروط المعيشية، تقع قرب سيتوي، عاصمة أراكان، غرب البلاد.وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوّتت في جوان الماضي بالإجماع على القرار 46/238 الّذي ينص على إعادة كافة الحقوق المسلوبة إلى الروهينغيا، بما في ذلك حقوق المواطنة، وتعويض النازحين، بعد إعادتهم إلى ديارهم، وتشكيل لجنة تقصّ للحقائق عن مقتل المئات من المسلمين، وعن مثيري العنف في أراكان من بداية العام 2012 وحتّى 2014.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات