اقترحت الجزائر في وثيقة قدمتها للحركات الأزوادية والحكومة المالية لمجموعة الوساطة الدولية حول مفاوضات السلام لمالي، مشروعا لإنشاء مجلس شيوخ يمثل السلطات المحلية ومنطقة التنمية في المناطق الشمالية تحوز على مجلس استشاري، ويمثل هذا الاقتراح “حلا وسطا” تحاول من خلاله الجزائر امتصاص غضب الجماعات المسلحة الأزوادية.
وعلمت “الخبر” من مصدر دبلوماسي أن “الاقتراح لقي قبولا مبدئيا من طرف الحركات الأزوادية، شريطة أن تلتزم الحكومة المالية بتنفيذ بنوده دون إخلال واحترام اتفاقيات وقف إطلاق النار، تفاديا لما حدث سابقا وكاد ينسف بمفاوضات السلام التي تقودها الجزائر، عبر ترأسها مجموعة الوساطة الدولية التي تضم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومنظمات التعاون الإسلامي ومينوسما وسيداو والإكواس”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات