أضحى الإنتاج الفلاحي بجنوبي ولاية خنشلة، مصدر اهتمام الحكومة بعد أن أعطى جنوبُ ولاية خنشلة منتوجا وفيرا من الحبوب لموسمين متتاليين، وبلغ أكثر من 250 ألف قنطار من الحبوب بنوعيه الصلب واللين واحتل المرتبة الأولى وطنيا، وسجلت بلدية ششار إنتاج 14 ألف قنطار من الزيتون في أول موسم جني للمنتوج بعد ثلاث سنوات من زرع شجره، في انتظار الموسم القادم الذي سيكون أول جني للخضراوات بعد الشروع في استصلاح أكثر من 11 محيطا فلاحيا، حيث أضحى إعادة بعث فرع إنتاج الزيتون ومعه زيت الزيتون من أولويات القطاع الفلاحي.
أنتجت بلدية ششار التي تبعد بـ 50 كلم جنوبي خنشلة، في أول موسم لجني الزيتون، 14 ألف قنطار من مساحة 240 هكتار زُرعت بأشجار الزيتون قبل ثلاث سنوات، حيت تمت المراهنة على هذا النوع من الزراعة النباتية، أين تسابق الفلاحون في زرع أشجار الزيتون التي كان الكثير من الفلاحين متخوفين من قلة نجاحه. وأمام انتشار الأراضي الصالحة لزراعة مثل هذه الأشجار، بادر بعض الفلاحين بقبول عرض القائمين على الفلاحة، وتم تخصيص إطارات لمتابعة العملية، وبقليل من الإمكانات تم تخصيص 240 هكتار في معظم تراب البلدية وتم زرع القليل من أشجار الزيتون التي بعد ثلاث سنوات بدأت تعطي منتوجا يبدو أنه وفيرا مقارنة بحجم الإمكانات المادية الممنوحة لهؤلاء الفلاحين الذين أنتجوا 14 ألف قنطارا، حيث تم تخصيص 10 في المائة منه لزيت المائدة، فيما تم توجيه الباقي من المنتوج إلى الصناعة التحويلية، حيث طالب المنتجون من السلطات المحلية تخصيص معاصر صناعية حديثة لصناعة زيت الزيتون التي تعرف أسعارها ارتفاعا كبيرا حين يتم جلبها من ولايات أخرى، كما طالبوا بإنشاء مصانع لتحويل الزيتون وتعليبه وتسويقه في أسواق الولاية بدل أن يسوق في ولايات أخرى.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات