تعيش مطارات الجزائر على غرار باقي دول العالم، حالة استنفار قصوى بعد أن بات فيروس “إيبولا” على مرمى حجر من الجزائر، إثر اكتشاف أول حالة في مالي، وهو ما دفع بوزير الصحة عبد المالك بوضياف، إلى الوقوف على مدى الاستعدادات في مطار هواري بومدين الدولي وميناء الجزائر، في التاسع من أكتوبر الجاري، لمنع وصول الفيروس عن طريق المسافرين. وتعمل الفرق الطبية 24 ساعة على 24 ساعة، ويتم إعلامها قبل وصول الرحلة لتشغيل الكاميرات، حيث يقوم ثلاثة أفراد على الأقل من الطاقم بمراقبة المسافرين في هذا الممر، فلا يتم إغفال أي تفاصيل.
ويمرّ جميع المسافرين أمام الكاميرا الموصولة بشاشة تضيء باللون الأحمر في حال استشعار الحمى والأزرق في حال كان المسافر سليما. وبالنسبة للمسافرين المقعدين الذين لا يمكنهم المرور من أمام الكاميرا، فخصصت لهم كاميرا صغيرة الحجم يمكن أن تكشف عنهم حتى قبل نزولهم من الطائرة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات