فضاءات التسلية تعيد الحياة إلى مقام الشهيد

38serv

+ -

 بعد أن عرف ركودا كبيرا إلى حد دفع العديد من التجار دق ناقوس الخطر، يعرف رياض الفتح خلال الأيام الماضية إقبالا كبيرا للأسر والشباب على خلفية افتتاح فضاءات ألعاب عصرية استقطبت اهتمامهم، فمن قال إن الأطفال لا يمكنهم تحريك الأمور وهم الذين يدفعون دفعا أولياءهم التوجه إلى أماكن الترفيه القليلة التي توفّرها العاصمة. وقّدر القائمون على تسيير الفضاء الترفيهي والألعاب برياض الفتح والتابع لسينما كوسموس معدل الإقبال خلال فترات الذروة أي نهاية الأسبوع ما بين 4000 و 6000 زائر يوميا، بعد أن كانت الحركة منعدمة. ويكمن سر الإقبال الجديد في اختيار مجموعة من الألعاب الجديدة التي تستهوي فئة الشباب، مثل ”بلاستيشن” بطبعتها الثالثة و”اكس بوكس” مزوّدة بآخر نماذج الألعاب مثل ”فيفا”، فضلا عن ألعاب الفيديو الافتراضية ولكن أيضا الألعاب التقليدية ”بابيفوت” و”البيار”. بالمقابل، تم توفير فضاءات ألعاب لأطفال من مختلف الأعمار لضمان استقطاب كافة الفئات العمرية، وهو ما تم تلمسه في عين المكان. وفسّر القائمون على تسيير الفضاءات هذا الإقبال المتسارع وتحول رياض الفتح إلى وجهة للأسر والأطفال بعد ركود طويل، بعامل الأمن الذي تم توفيره، حيث سجل حضور دوريات منتظمة، فضلا عن توقيت العمل الذي يمتد إلى العاشرة والنصف ليلا، يضاف إليه تخصيص شركة للنظافة لضمان نظافة الموقع بصورة منتظمة، وأخيرا تطبيق أسعار في متناول الأسر الجزائرية وتخصيص فضاءات للإطعام بجوار فضاءات الألعاب ودور للسينما أيضا لتقديم عرض مدمج ومتنوع.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: