كشف وزير الطاقة، يوسف يوسفي، بمناسبة تسليمه رسالة إلى رئيس دولة كازاخستان، أن مبادرة الرئيس بوتفليقة، بشأن تطورات السوق النفطية، قائمة على “الحوار والتشاور بين البلدان المعنية”، وتهدف إلى “إيجاد السبل الكفيلة بضمان توازن للسوق خدمة لمصلحة جميع الأطراف الفاعلة والصناعة النفطية والغازية”.
باستقبال وزير الطاقة يوسف يوسفي المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، أمس، من قبل وزير الشؤون الخارجية لكازاخستان، يارلان إدريسوف، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى رئيس دولة كازاخستان حول السوق النفطية العالمية، يكون مبعوثو الرئيس بوتفليقة قد اتصلوا لحد الآن بأربع دول هي السعودية، أذربيجان، سلطنة عمان وكازاخستان، وأغلب هذه الدول غير عضوة في منظمة الأوبك. ولم تعلن رئاسة الجمهورية عن عدد الدول التي سيزورها مبعوثو بوتفليقة من بين الدول المنتجة للنفط، لكن يبدو من وراء زيارة الدول غير العضوة في الأوبك، أن الجزائر تراهن على انضباط هذه الدول التي أغرقت السوق النفطية باعتبارها غير معنية بالحصص المحددة من طرف منظمة الأوبك.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات