قال مصدر مسؤول من غرداية إن قرار إعلان حالة طوارئ جزئية في ولاية غرداية، أو في أجزاء منها، موجود على مكتب رئيس الجمهورية، وأشار المصدر ذاته إلى أن توقيع مثل هذا القرار مرهون بالتطورات الميدانية في المدينة التي تشهد منذ ما يقرب 11 شهرا أعمال عنف طائفية متقطعة، أسفرت عن تهجير ما لا يقل عن 1000 أسرة في بلديات بريان وغرداية.
لم يبق أمام السلطة سوى حل وحيد في مواجهة أعمال العنف الطائفية في غرداية، وهو إعلان جزئي لحالة طوارئ يسمح للجيش بالتدخل مباشرة وفرض حظر للتجوال وتنفيذ عمليات تفتيش واسعة للأحياء الساخنة بيتا بيتا. ورغم أن أعمال العنف هدأت منذ 10 أيام تقريبا، إلا أن بذورها مازالت قائمة وقد تشتعل في أي لحظة، حسب أعضاء في لجان الأحياء العرب والميزابيين. فمن جهة لم يلتحق أكثر من 2000 تلميذ بمقاعد الدراسة منذ تجدد العنف، ومن جهة ثانية تواجه عمليات تركيب نظام المراقبة بالكاميرات برفض ومحاولات تخريب في العديد من النقاط، والسبب يبقى مجهولا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات