رغم الأموال الكبيرة المسخّرة لترقية خدمات الصحة، ظل مستشفى سطيف نقطة سوداء بارزة لم يتمكن أي مسؤول لحد الآن من فك شفرة ما يعتبره الكثيرون فسادا معششا فيه، حيث لا تزال هذه الصورة ملتصقة به منذ أكثر من ثلاثين سنة، وازداد الأمر سوءا بعد أن تدفقت الأموال والميزانيات الضخمة على هذا الهيكل دون أن يرى المريض أي تحسن من جانب التكفل أو التأطير، “الخبر” سلطت الضوء على يوميات المستشفى خاصة بعد مجيء المدير العام الحالي نور الدين بلقاضي قبل 10 أشهر.
لا ينكر أي أحد تلك المجهودات التي بذلها مختلف القائمين على المستشفى خاصة من ناحية اقتناء بعض المعدات الحديثة، لكن الميزانية التي ترصدها الدولة سنويا للهيكل الذي أسس في ثلاثينيات القرن الماضي، تبقى كافية لإنجاز مستشفيات كبرى وبمواصفات عالمية، فلا يزال المريض إلى حد الآن بولاية سطيف يموت بسبب انعدام جهاز التنفس الاصطناعي، ولا تزال مصلحة الاستعجالات تسير عرجاء بجهاز وحيد للأشعة، فيما تنتظر العمليات الجراحية خاصة تلك المتعلقة بالأمراض الدقيقة شهورا عديدة من أجل إجرائها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات