احتج مواطنون مغاربة، مساء أول أمس، أمام القنصلية العامة الجزائرية بوجدة في المغرب، تنديدا بالحادثة المزعومة عن إطلاق أفراد الجيش الجزائري النار على مواطن مغربي، الأسبوع الماضي. وفرضت حراسة أمنية مشدّدة على القنصلية بعدما توجه إليها مواطنون مغاربة ونشطاء المخزن بمسيرة احتجاجية، ونقلت وسائل إعلام مغربية أن “المسيرة انطلقت من ساحة باب سيدي عبد الوهاب بوسط مدينة وجدة الحدودية، لتتوقف أمام مقر القنصلية العامة الجزائرية بالمدينة، وسط إجراءات أمنية مشددة”، وردد المتظاهرون شعارات ضد الجيش الجزائري منها “واش هاكا وصاو الجدود (هل هكذا أوصوا أجدادنا) تقتلونا على الحدود”، و”يا حكام يا عسكر المواطن خط أحمر”.وسبق أن نفت وزارة الخارجية الجزائرية إصابة مواطن مغربي بطلق ناري، من طرف أفراد الجيش الوطني الشعبي على حدود الجارة الغربية، ووصفها الناطق الرسمي باسم الخارجية عبد العزيز بن علي شريف بـ”إدعاءات مغرضة” يحاول المخزن تلفيقها للجزائر وقامت باستدعاء القائم بالأعمال المغربي إلى وزارة الخارجية، فيما استدعت الرباط السفير الجزائري واعتبرت الحادثة بـ”السلوك المتهور ونحذر من انعكاساته مستقبلا ما لم نتلق توضيحات مقنعة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات