قرار تكليف الجيش بفضّ فتيل الفتنة في غرداية، هو تصريح بعجز السياسي عن احتوائها قبل حلها. لكن لهذه المهمة وجها ثانيا سيؤثر على صورة المؤسسة العسكرية، في حال تفاقم الأزمة واستمرار سقوط الضحايا.
ليست المرة الأولى التي تفشل فيها حكومة، فهي متعودة على تسويق غبار الحلول. حاربت البطالة بمشاريع ”لونساج”، فتحولت الشوارع والأرصفة والمساحات الخضراء والصفراء بترابها إلى فضاءات لبيع أي شيء، محرّرة التجارة الداخلية من قيود الضرائب ومن الإدارة. فمصالح الرقابة على قصورها وعلى مشاكلها، لا تستطيع مراقبة شيء هو غير موجود رسميا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات