وفاة شاب بمديرية الأمن الولائي لسيدي بلعباس

+ -

 استيقظ سكان مدينة سيدي بلعباس صباح أمس الجمعة على وقع خبر وفاة شاب يبلغ من العمر 29 سنة داخل مقر مديرية الأمن الولائي، بعد أن تعرض إلى طعنات في جلسة خمر مع رفقائه وبحضور فتاة، في حي بن حمودة الشعبي في الضاحية الشمالية للمدينة. وذكرت مصادر مؤكدة أن شجارا عنيفا اندلع بين المجموعة تخلله تعرض الشاب لضربات على مستوى الرأس والبطن باستعمال آلة حادة، كان وراءها شاب آخر يبلغ من العمر 32 سنة.

وكان أفراد الأمن الولائي ممن سهروا على تسيير فترة المناوبة قد تدخلوا على مستوى مسرح الحادثة، وألقوا القبض على 3 أشخاص بمن فيهم الضحية الذي تقرر تحويله على متن سيارة إسعاف إلى المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور عبد القادر حساني، وقدمت إليها الإسعافات، ليقدر الجهاز الطبي الذي فحص حالة الشاب بعد فترة عدم جدوى إبقائه تحت المراقبة الطبية بعد أن تم تدعيم ذلك بمنحه وصفة طبية. وأشارت مصادرنا إلى تحويل الشاب إلى مقر مديرية الأمن الولائي في إطار التحقيقات التي باشرتها الشرطة لفك خيوط الحادثة، قبل أن يتم العثور على جثته بعد ساعة من تحويله إلى هناك، الأمر الذي عجل بمباشرة وكيل الجمهورية صباح أمس الجمعة لتحقيق ميداني شمل حتى أعضاء الجهاز الطبي الذي ضمن المناوبة بمصلحة الاستعجالات التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي لسيدي بلعباس، تزامنا وإخضاع جثة الضحية إلى عملية التشريح. وتشير آخر المعلومات التي حصلت عليها “الخبر” إلى إفادة التقرير الطبي الصادر عن الطبيب الشرعي عن “وفاة طبيعية” للضحية، “بعد أن اتضح عدم تغلغل الآلة التي استعملت في الاعتداء عليه في عمق الجسد”. في الوقت الذي يرتقب فيه أن يتم إحالة المتهمين أمام نيابة سيدي بلعباس صباح يوم الأحد.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات