أثبتت المقاولات المحلية في قسنطينة عجزها عن الإيفاء بالتزاماتها، لتجهيز المشاريع الخاصة باستقبال قسنطينة عاصمة الثقافة العربية. ففي الوقت التي أنهت الشركات الصينية إنجاز أكبر قاعة للعروض “الزينيت” في وقتها، والانتهاء من فندق “الماريوت”، إضافة إلى العمل لساعات متأخرة من الليل لتجهيز فندق “بانوراميك”، يقف أي مار أمام المشاريع التي كلفت بها شركات محلية ومنها قصر الثقافة مالك حداد عند توقف الحركة بها بعد الخامسة مساء، رغم تعهدها بالعمل بنظام 10 ساعات مرتين في اليوم أي ضمان العمل على مدار 20 ساعة، وهو ما يخالف أرض الواقع.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات