+ -

 قُتيلة، وقيل: قَيلة بنت قيس بن مَعْد يكرِب الكِندية، أُخت الأشعث بن قيس بن معدي.فعن ابن عبّاس رضي اللّه عنهما قال: لمّا استعاذت أسماء بنت النُّعمان من النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم خرج والغضب يُعرف في وجهه، فقال له الأشعث بن قيس: لا يسؤك اللّه يا رسول اللّه، ألَا أزوّجك من ليس دونها في الجمال والحسب؟ قال: “مَن؟” قال: أُختي قُتَيْلَة. قال: “قد تزوّجتُها”. قال: فانصرف الأشعث إلى حَضْرَمَوْت ثمّ حملها حتّى إذا فَصَل من اليمن بلغه وفاة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فردّها إلى بلاده وارتدّ وارتدّت معه فيمن ارتدّ، فلذلك تزوّجت لفساد النّكاح بالارتداد، وكان تزوّجها قَيْس بن مَكْشُوح المُرَادِيّ.وروى داود بن أبي هند أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم توفّي وقد ملك امرأة من كندة يُقال لها: قُتَيلة فارتدّت مع قومها، فتزوّجها بعد ذلك عِكْرِمة بن أبي جهل، فَوَجد أبو بكر من ذلك وَجْدًا شديدًا، فقال له عمر: يا خليفة رسول اللّه إنّها واللّه ما هي من أزواجه ما خَيَّرها وَلاَ حَجَبَها ولقد برّأها اللّه منه بالارتداد الّذي ارتدّت مع قومها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات