شرطيو الجزائر يشتركون في الفايسبوك بعد منع النقابة

+ -

 اشترك عدد كبير من أعوان الشرطة في موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، بعد مسيرتهم واحتجاجهم الذي كسر هدوء جهاز لم “يتمرّد” منذ الاستقلال. واعتبر هؤلاء حرمانهم من حق تأسيس نقابة تدافع عنهم أمرا “غير صحي”، ولهذا وجب إيجاد فضاء آخر للتعبير الحر ولو افتراضيا.ساند الفايسبوك الشرطة في الجزائر لخوض احتجاجهم، ودوّن الفايسبوكيون مسيرة تاريخية لأعوان ملوا من “القهر والظلم”، وطالبوا بتسوية وضعيتهم الاجتماعية والمهنية، وذلك على عتبة باب الرئاسة. وانضم عدد كبير من الفايسبوكيين إلى الشرطة بشعار هاشتاغ “النظام-يحتج-على-النظام”، ودوّن أحدهم “الشرطة كان لها الحق في كسر حالة الطوارئ بالعاصمة والوصول إلى قصر الرئاسة بلا ضرب”.وتساءل آخر “لكن لماذا عندما تحتج باقي الطبقات العمالية تعامل بالضرب والتعنيف؟ أليس من واجب الشرطة من اليوم فصاعدا أن تعامل المحتج والمتظاهر من أجل حقوقه مثل ما تم التعامل به مع أفراد الشرطة بعيدا عن النظرة الدونية ونظرة المخرّب، التي يتبناها رجال الأمن ضد كل مطالب بحقوقه التي كفلها الدستور”. وقال عبد الوهاب “أظنّها نعمة عابرة ولن تدوم.. القزّولة تنتظر الشعب والصّحفيين في أقرب فرصة”.وفتح عدد كبير من أعوان الشرطة “سريا” صفحات تدعم مطالبهم، وتناقلوا من خلالها الكثير من الصور والتعاليق والفيديوهات من أجل إيصال صوتهم، بعد أن حرموا من تحقيق مطلب تأسيس نقابة حرة تدافع عنهم. واعتبر أعوان الشرطة على الفايسبوك بأن تعاليقهم تنبع من حرية الرأي والتأكيد على أن الصوت الحر يجد طريقه، ولو كان عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي الأشهر على الإطلاق “فايسبوك”.تعليق الأسبوع

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: