من المرتقب حسب ما أشار إليه عبد الوهاب رحيم، رئيس مجمع دحلي، تسليم ميناء التنزه “مارينا باي” في إطار مشروع “الجزائر المدينة” في غضون 2017، المشروع سيقام بفضل خبرة شركات إسبانية وتقدر قيمته بـ7 مليار دينار أو ما يعادل 83.9 مليون دولار. أشار عبد الوهاب رحيم لـ“الخبر” إلى أن المشروع يعد نقطة ارتكاز رئيسية في مشروع الجزائر المدينة، في وقت يرتقب فيه تسليم الجزء الثاني المتمثل في 4 أبراج تشكل مكاتب أعمال وفنادق، السنة المقبلة 2015.وسيكون المشروع الذي تم وضع حجر أساسه أمس من قبل والي العاصمة عبد القادر زوخ الأول من نوعه على مستوى العاصمة، حيث سيتضمن مرافئ بقدرة استقبال تصل 711 زورق سياحي بحجم يتراوح بين 4 أمتار و180 متر، وإنشاء أكثر من 400 منصب عمل مباشر، كما يتضمن محطة بحرية عصرية لنقل المسافرين باتجاه وسط المدينة، وورشة خاصة بالصيانة وفضاءات للخدمات والتجارة على مساحة 36000 مترا، إضافة إلى نادي للسفن الشراعية.المشروع الذي تشرف عليه مجموعة دحلي عرف تعثرا لسنوات بالنظر لعقبات إدارية، ولكنه سينجز في ظرف زمني لا يتعدى 36 شهرا حسب القائمين عليه، وقد اختير مكتب “فيشانتي نيغرو فالديكانتوس” الإسباني للقيام بالدراسات المتصلة بالمشروع، فيما تم إسناد المشروع للشركة الإسبانية المتخصصة في البناء والأشغال العمومية “بي تي بي أفراستروكتوراس” من مدينة فالنسيا، وتمتد المساحة العائمة لـ5100 متر مربع ومرافئ وأسوار، مع عمق معدله 3.5 أمتار و6 أمتار لمدخل الميناء.وشدد مسؤول المشروع على احترام كافة المقاييس الدولية في الإنجاز والتسيير وضمان توفير أول واجهة بحرية بمواصفات دولية للعاصمة، وتسليم المشروع في نهاية أكتوبر من سنة 2017، فيما يرتقب تسليم 4 أبراج منها فنادق شقق في 2015.وواجه المشروع الذي يمتد على مساحة تفوق 100 هكتار، عدة عقبات تقنية وأخرى إدارية، ساهمت في تأخره لأكثر من سنتين، فيما ساهمت النتائج المحدودة لعملية القرض السندي الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2008 بقيمة 3,8 مليار دينار أيضا في كبح وتيرة المشروع.ويرتقب أن يمتد المشروع الذي يشمل فنادق وأبراج أعمال وميناء ترفيه وقرية سياحية إلى حدود 2018.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات