يبدو أن الأسعار الملتهبة للبطاطا في ولاية عين الدفلى، التي تحتل الصدارة في الإنتاج الوطني، تدفع السماسرة من التجار والفلاحين إلى تعريض المواطن إلى القتل، من خلال وضع منتجاتهم وشاحناتهم على حافة الطريق الوطني رقم 4، بموقع الضاية، على مسافة لا تفوق 40 سنتيمترا عن مسلك السير، وهو ما تسبب في حوادث مرور قاتلة، كان ضحاياها مستهلكون يطاردون جنون الأسعار. يحدث هذا في وقت يفرض هؤلاء التجار الفوضويون منطقهم، الذي لا يعترف بقواعد التجارة، ولا بحركة المرور، ولا يتم طردهم إلا أثناء الزيارات الرسمية، حتى لا يعطوا للمسؤول الحكومي أو الولائي صورة عن فوضى التجارة وخطورتها على مستعملي الطريق، فأين هو دور الرقابة ولماذا لا يتم تدخل مصالح وزير التجارة، عمارة بن يونس، لوضع حد لجشع هؤلاء وحماية المواطن؟
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات