+ -

يلتزم رؤساء البلديات في الطارف الصمت في المنابر الرسمية التي تجمعهم مع الوالي، الذي يحمّل المنتخبين المحليين الجزء الأكبر من تنامي الاعتصامات والاحتجاجات التي أضحت كابوسا يلاحق السلطات المحلية يوميا.

في كواليس هذه المنابر الرسمية يشكو هؤلاء الأميار “اليد القصيرة والعين بصيرة”، على اعتبار أنهم محدودو الصلاحيات المجمعة لدى رؤساء الدوائر، وجمود الحركة التنموية في مشاريعها المبرمجة ضمن قطاعات النشاط، مع تبرير ذمة مسؤوليتهم من الغليان الاجتماعي الذي يزداد ضراوة كل يوم، مع تمسك الفئات المحتجة بالتحاور مع الوالي دون غيره بما يعني، حسب مفهوم المنتخبين، أن فئات المحتجين يرفضون الحوار معهم ويتفهمون بأن انشغالاتهم ومطالبهم الاجتماعية والمهنية تتجاوز رؤساء البلديات ومجالسهم الشعبية المحلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات