وضع محافظ الأمن الحضري الخامس في بلدية ورڤلة حدا لحياته، صبيحة أمس، بمكتبه. وذكرت مصادر “الخبر” أن الضحية وصل إلى مكتبه في حدود الساعة التاسعة، ولم تكن تبدو على ملامحه أي علامات قلق، وقام بتحية أعوان الشرطة كعادته، مسديا لهم النصيحة باليقظة والحذر ثم دخل مكتبه.أضافت نفس المصادر أن العاملين بمقر الأمن سمعوا بعد ذلك طلقتين ناريتين داخل مكتب محافظ الشرطة، فتوجهوا على الفور نحو مصدر الطلقات فوجدوا المحافظ غارقا في دمه، مشيرة إلى أن الضحية أطلق النار على ما يبدو على رأسه.وعلى خلفية هذا الحادث، فتحت مصالح الأمن الوطني في ولاية ورڤلة تحقيقا حول أسباب الحادثة. وفي أول رد فعل لها حول الحادثة، أكدت خلية الاتصال بأمن ولاية ورڤلة ما وقع وقالت في بيان لها “توفي شرطي برتبة ضابط، صباح نهار اليوم (الثلاثاء)، في مكتبه بمقر الأمن الحضري الخامس لأمن ولاية ورڤلة”. وأضاف نفس المصدر أنه “تم فور الإخطار بهذه الوفاة، إبلاغ وكيل الجمهورية المختص إقليميا واستدعاء الطبيب الشرعي، وباشرت فرقة الأدلة الجنائية معاينة الموقع والتعامل مع مسرح الحادث في إطار فتح تحقيق من أجل تحديد الأسباب”، موضحا بأن الأمر يتعلق “بضابط في العقد الرابع من العمر، وهو أعزب يقطن في ولاية ورقلة”.وتزامنت الحادثة مع غليان وسط رجال الشرطة، وحديث عن حركة مرتقبة في مناصب المسؤولين العملياتيين، على خلفية احتجاجات عناصر وحدات مكافحة الشغب الذين نزلوا إلى الشارع في كل من غرداية والجزائر العاصمة ووهران وقسنطينة وخنشلة، رافعين مطالب بوقف ما أسموه تجاوزات وظروف عمل صعبة يعانون منها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات