38serv

+ -

أوضح أمس، البروفيسور مراد درڤيني، رئيس الجمعية الجزائرية للدراسة والبحث حول مرحلة سن اليأس، أن مضاعفات هذه السنّ جد حادة ومن شأنها أن تبلغ حدّ الإصابة باعتلال عقلي قد يدخل صاحبته مستشفى الأمراض العقلية، حسب ما أكدته نتائج دراسة محلية أجريت بالتنسيق مع مستشفى الأمراض العقلية بالشراڤة.جاء ذلك خلال ندوة صحفية نشطها أمس، بمنتدى جريدة “ديكا نيوز” بمناسبة اليوم العالمي لسن اليأس المتزامن مع تاريخ 18 أكتوبر من كل سنة.وعن هذه المرحلة التي حددت بما بعد عمر 51 سنة عند المرأة، أوضح درڤيني أنها تظهر بأعراض صحية قد تتطور مع السن، ومنها تعرض 67 بالمائة من النساء المعنيات للهبوات الساخنة التي تؤرقهن، حيث تصل حتى الـ 30 هبوة يوميا، ناهيك عن تعرض 26 بالمائة منهن لهشاشة العظام وبالتالي للكسور المتكررة، وخاصة كسر عنق الفخذ الذي يؤدي إلى عدم الحركة، حيث أكدت الإحصائيات أن 20 بالمائة من النسوة اللواتي يتعرضن لهذا النوع من الكسور يمتن خلال سنة الإصابة، إلى جانب الإصابة بالأرق “تذبذب النوم” عند 26 بالمائة من النسوة والاكتئاب الذي يصيب 38 بالمائة منهن في تلك السن.وأكد المتحدث على ضرورة خضوع المرأة للعلاج ضد هذه الأعراض في الـ5 سنوات الأولى من انقطاع العادة الشهرية، ويكون العلاج عبر مادتي الأستروجين والبروجيسترون التي تعطى لها في شكل حبوب معوضة للكميات التي كان يفرزهما جسم المرأة قبل سن اليأس، وهو ما من شأنه أن يقيها من كل تلك المضاعفات، ويقيها من الإصابة بارتفاع الضغط الشرياني والإصابات القلبية وكذا من الإصابة بداء الزهايمر.كما حذّر درقيني من سن اليأس المبكر الذي قد تتعرض له المرأة بالجزائر والذي بلغ 32 سنة. علما أن معدل سن الزواج عندنا بات في حدود 31 سنة، وهو ما يعني حرمان نسبة كبيرة من بناتنا من الإنجاب.  

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: