أغلبية القبائل يعولون على المبادرة الجزائرية للم شمل الفرقاء الليبيين

+ -

 أثنى محمد العريني، المستشار الإعلامي لاتحاد القبائل العربية بمصر، على المبادرة الجزائرية المرتقبة لعقد جلسة حوار ولم شمل الفرقاء الليبيين، مشيرا إلى أن ثمانين في المائة من القبائل يدعمون ويعولون كثيرا على هذه المبادرة، واعتبر نداءات الغرب لوقف إطلاق النار أنها جاءت متأخرة.

كشف المستشار الإعلامي لاتحاد القبائل العربية بمصر أن المبادرة التي أطلقتها الجزائرية لقيت ترحيبا كبيرا لدى مجموعة كبيرة من القبائل، وأنها تتوقع أن تجد طريقها لحلحلة الأزمة الليبية ووقف الاقتتال ونزيف الدماء، وقال في تصريح لـ” الخبر” “جلسة الحوار التي من المنتظر أن ترعاها الجزائر، تدعمها مصر و80 في المائة من الشعب الليبي، لأنهم يدركون جيدا مكانة الجزائر التي تتمتع بمصداقية كبيرة في الأمم المتحدة، ولديها خبرة وحنكة دولية في إدارة الأزمات السياسة وحدودها المشتركة، وهي بهذه المبادرة تعمل على إعطاء كل ذي حق حقه، بما لها من خبرة دبلوماسية. كما أن المجتمع الدولي أيضا يدعمها وهو شريك في المبادرة، وذلك بسبب الضغوط الدولية من الدول العظمى، المتخوفة على مصالحها بالأساس في المنطقة، لكن نتوقع أن تنجح الجزائر في مسعاها لما للدبلوماسية الجزائرية من تأثير، كما أنها ومصر الدولتان الوحيدتان المتماسكتان، ولا يزال لديهما جيش قوي”. ويرى العريني في دعوة المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار بليبيا، بأنها جاءت متأخرة، وأوضح “الغرب لا يهمه سوى مصالحه الشخصية، ودعا لوقف إطلاق النار بعدما شعر بأن الميليشيات التي كان يغذيها بالسلاح بدأت تخرج عن طوعه. أضف إلى ذلك، الهجرة غير الشرعية التي زادت بكثرة في السنوات الماضية، وكذا استهداف وتفجير آبار النفط والغاز الطبيعي، وما يمثله ذلك من تهديد على أمنهم وحياتهم، ذلك أن غالبية المصانع الأوروبية تعمل بالغاز الليبي”. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: