حل، أمس، بوهران، برنارد إيمي، سفير فرنسا بالجزائر، في إطار زيارة تدوم ثلاثة أيام، من أجل زيارة الولاية ووضع الترتيبات الأخيرة لزيارة لوران فابيوس وزير الخارجية الفرنسي وايمانويل ماكرون، وزير الاقتصاد، للمشاركة في اجتماع اللجنة الاقتصادية المختلطة الجزائرية - الفرنسية “كوميفا” في 10 نوفمبر القادم في وهران، الذي يتزامن مع خروج أول سيارة “سيبمول” من مصنع “رونو” بواد تليلات في وهران.تتضمن أجندة الزيارة الأولى للسفير الفرنسي لوهران، حسب بيان صحفي للسفارة تلقت “الخبر” نسخة منه، عدة نشاطات، منها زيارة للمعالم الأثرية للمدينة، كقصبة سيدي الهواري العتيقة، معلم سانتا كروز وهو المعلم المنتظر ترميمه من طرف شركة فرنسية مختصة في الترميم قامت بترميم كنيسة السيدة الإفريقية في الجزائر العاصمة وكنيسة القديس سانت أوغيسطان بعنابة. كما سيقوم السفير برنادر إيمي بزيارة المقبرة الفرنسية الواقعة بحي ابن سينا “بيتي لاك سابقا” للترحم على أرواح الجنود المدفونين بالمقبرة. يتخلل الزيارة اجتماع مع المتعاملين الاقتصاديين الفرنسيين المتواجدين بوهران في إطار سياسة الشراكة مع المتعاملين الجزائريين، بالإضافة إلى لقاءات مع عبد الغني زعلان والي وهران والمسؤولين المحليين وشخصيات محلية من أجل توطيد العلاقات الاقتصادية والثقافية بين البلدين والتأكيد على أهمية ولاية وهران كقطب اقتصادي وثقافي هام.وسينظم السفير ندوة صحفية مع مختلف وسائل الإعلام بمقر المعهد الفرنسي، يوم غد.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات