تجمع، صباح أمس، العشرات من ضحايا شركة “الوعد الصادق” للسيارات الكائن مقرها بسور الغزلان والتي يملكها مولاي صالح أمام مقر مجلس قضاء البويرة، وطالبوا العدالة بمعالجة قضيتهم واسترجاع أموالهم التي أودعوها لدى المؤسسة المذكورة التي لم توف بوعودها تجاههم. وردد المتجمهرون شعارات طالبوا من خلالها العدالة بالتدخل لإنصافهم، معتبرين أنفسهم ضحايا نصب واحتيال. أحد الضحايا قال لنا متسائلا عن سبب عدم تدخل مصالح الدولة ضد مؤسسة الوعد الصادق “هناك من يتحجج ببعض المبادئ القانونية التي تؤكد بأنه لا عذر لمن يجهل القانون أو القانون لا يحمي المغفلين، لكنهم يتناسون جميعا بأن من مهام الدولة هي حماية المواطنين وأموالهم، غير أن صاحب الشركة كان يحتال جهرا نهارا على المواطنين دون أن توقفه أي جهة”، علما بأن العدالة كانت قد أصدرت منذ شهر أوت الماضي ثلاثة أوامر بالإحضار ضد صاحب الشركة ولا يزال إلى يومنا هذا محل بحث من طرف مصالح الأمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات