38serv

+ -

منذ 50 سنة، وتحديدا منذ 21 أكتوبر 1964، أقامت المكسيك والجزائر علاقات دبلوماسية. وكانت الجزائر قد نالت، سنتين من قبل، استقلالها عن فرنسا بعد ثمان سنوات من الكفاح. وكقاعدة لهذا الاعتراف الدبلوماسي الذي ما زال حاضرا في ذاكرة الطبقة السياسية الجزائرية، نجد دعم المكسيك لجبهة التحرير الوطني سنة 1955 من خلال انتخابه المؤيّد لتسجيل “القضية الجزائرية” في الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة.

خلال سنتي 1974 و1975، قام البلدان بفتح سفارتيهما مع إقامة بالجزائر وفي مدينة مكسيكو. وقام الرئيس المكسيكي آنذاك، لويس إتشيفيريا، بزيارة الجزائر سنة 1975 في إطار “الجولة التي قادته إلى ثلاث قارات”. كما قام الرئيس الجزائري الشاذلي بن جديد، بزيارة المكسيك سنة 1981 في إطار ندوة “شمال - جنوب” لكانكون، وفي سنة 1985 في إطار زيارة دولة. وآخر زيارة في هذا المستوى كانت للرئيس فيسانتي فوكس إلى الجزائر سنة 2005.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: