قال حزب عهد 54 إنه تمنى أن يتوجه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الشعب الجزائري ورجال الشرطة الذين قادوا احتجاجات غير مسبوقة في تاريخ الجزائر، وطالب السلطات بالاستجابة لمطالبهم بشكل مناسب، محذرا من أن ممارسة سياسية الهروب إلى الأمام سيؤدي إلى إضعاف أكثر فأكثر التوازن القائم بين المؤسسات.
أفاد حزب عهد 54 في بيان له، تلقت “الخبر” نسخة منه، “أن الاحتجاجات التي جرت الأسبوع الماضي تكشف نقمة قوات الأمن الذين يتعرضون لضغوط للحفاظ على نظام فاقد للشرعية”، وتابع “مطالبهم شرعية مثل المطالب الاجتماعية لكل الجزائريين”، وتأسف لغياب الرئيس بوتفليقة خلال تلك الأحداث، وقال حزب عهد 54 إنه “منّى نفسه بقيام رئيس الجمهورية بمخاطبة المواطنين ورجال الأمن على وجه الخصوص، لأن دوره مهم في تسوية المشاكل ذات الطابع المؤسساتي”، واستدرك قائلا “إن الغياب الطويل للرئيس عن الساحة السياسية، يظهر مرة أخرى بأنه غير قادر على تحمّل المسؤوليات الثقيلة الملقاة على من يتولى من منصب الرئاسة”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات