طالبات وعاطلات عن العمل ضحايا شبكات الدعارة في دبي

+ -

كشفت مصادر دبلوماسية لـ”الخبر” أن مصوغات القرار الإماراتي القاضي بتشديد إجراءات منح التأشيرة للرعايا الجزائريين دون سن الأربعين بالنسبة للرجال و25 سنة بالنسبة للنساء، مردها تفاقم ظاهرة الدعارة والبزنسة غير المشروعة والمفضية إلى الإخلال بالنظام العام في هذه الإمارة الخليجية السياحية.

وأضافت ذات المصادر أن تغيير مسارات التجار وتحديدا الذين ينشطون بواسطة شبكات التهريب المنظم، من سوريا بسبب تردي أوضاعها الأمنية، إلى دبي التي ازدهرت حركة السفر إليها بعد دخول شركة طيران الإمارات السوق الجزائري قبل أكثر من عام، وتسيير رحلات مباشرة بين العاصمة الجزائر ودبي، وأمام هذا الانفتاح، ازدهر نشاط الوكالات السياحية التي اكتشفت نوعا جديدا من الزبائن والزبونات، الذين يقصدون دبي لأغراض غير أخلاقية، وبخاصة فئة الطالبات الجامعيات والباحثات عن فرصة عمل، وهي في حقيقة الأمر ضحية من ضحايا شبكات الدعارة التي تديرها مجموعات أجنبية تتاجر بالبشر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: