تسبب القرار الأخير الذي اتّخذته إدارة الهجرة الإماراتية، والقاضي بتجميد منح التأشيرة للجزائريين دون سن الأربعين، في متاعب كبيرة لآلاف التجار، حيث يُواجه هؤلاء حاليا صعوبات كبيرة في جلب السلع من مدينة دبي التي اعتادوا التسوق منها لسنوات طويلة، في ظل حيرة كبيرة للوكلاء المعتمدين الذين وجدوا أنفسهم شبه بطالين بين عشية وضُحاها.
ولم تقتصر تداعيات الإجراء المفاجئ، منتصف الشهر الماضي، بتوقف مصالح الهجرة عن منح التأشيرة للجزائريين دون سن الأربعين، على تجار الشنطة فحسب، بل تعدتها إلى الرعايا الجزائريين المقيمين في دبي، والذين تقلصت أنشطتهم في الأسابيع القليلة الماضية إلى حدودها الدنيا، حيث تحولت المطاعم والفنادق التي يديرها جزائريون في العاصمة الاقتصادية إلى أماكن شبه مهجورة، بفعل الانقطاع القسري لتوافد التجار الجزائريين المقدر مجموعهم بالآلاف شهريا.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات