احتفالية خاصة بالذكرى الستين بعيون أكاديمية

+ -

 قال حميدي خميسي، رئيس جامعة الجزائر 2 ببوزريعة إن أحداث 17 أكتوبر 1961 بباريس عجلت بانتهاء النظام الاستعماري، معتبرا أن الجالية الجزائرية بفرنسا لعبت دورا فعالا في ”وضع آخر المسامير على نعش النظام الكولونيالي”. دعا حميدي خميسي أمس خلال افتتاح اليوم الدراسي حول ”الذكرى الستين للثورة بعيون أكاديمية” الذي نظمه معهد الآثار بالتعاون مع المتحف الوطني للمجاهد، إلى ضرورة كتابة تاريخ الثورة من الجانبين الجزائري والفرنسي، بشرط أن يتم ترك العملية للمؤرخ النزيه الذي يحظى بمكانة أكاديمية تجعله يقول الحقائق التاريخية. وقدم خميسي خلال كلمته أمام طلبة جامعة الجزائر 2 صورة عن طبيعة النظام الاستعماري، وتوقف عند أحداث 17 أكتوبر 1961 التي غيرت حسبه مجرى حرب التحرير. وعقب كلمة رئيس الجامعة، تابع الحضور شريطا وثائقيا أعده المتحف الوطني للمجاهد حول أحداث أكتوبر بباريس، اعتمادا على العودة إلى الجرائم التي ارتكبها الاستعمار الفرنسي منذ 1830، وصولا إلى أحداث 8 ماي 1945، واندلاع حرب التحرير، والأسباب التي أدت إلى أحداث أكتوبر 1961، وما خلفته من جرائم في صفوف المغتربين الجزائريين. وعرفت التظاهرة التي حضرها عدد من الشخصيات التاريخية على غرار المجاهد لخضر بورقعة، تنظيم معرض للصور ركز بالخصوص على الدور الذي لعبه أعضاء المنظمة الخاصة ”أوس” للإعداد للثورة، دون نسيان المكانة التي يحظى بها الزعيم مصالي الحاج، ودور الوفد الخارجي بالقاهرة المتكون من حسين آيت أحمد، محمد خيضر وأحمد بن بلة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: