يعود عيد البرنوس لبوسعادة بعد غياب طويل، ليعيد عبق الماضي لكن على استحياء، في ظل ظروف الحاضر. البرنوس كان ولايزال “ماركة مسجلة” بوسعادية، بدأ الاحتفال به منذ 1912 في شكل مهرجان متنوع، لكنه بعد الاستقلال توقف لوقت قصير ليعود مع أول رئيس بلدية لبوسعادة، الراحل بن شنوف، الذي حاول ترسيم المهرجان إلى حدث سنوي، وسمي “عيد البرنوس” لأن غلب على عارضيه ارتداء البرنوس. وحالت العشرية السوداء دون استمرار التظاهرة، لتعود مؤخرا لكن ليس بالزخم الذي عهده المواطن في السابق “لكن أن تكون خيرا من أن لا تكون’’ وهو شعار البعض الذين اعترفوا بأنه لايزال بعيدا عن طموحات الفكرة التي أوجدته.
ينادي مثقفون بضرورة ‘’’ترسيم المهرجان إلى تظاهرة وطنية’’، وهو ما يسمح بتوفير الإمكانات اللازمة لتوسيع المشاركة وتدعيم القائمين عليه من أجل الحفاظ على بطاقة هوية المدينة التي ضاع الكثير منها مثل “الموس” البوسعادي والزربية وغيرهما.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات