+ -

“عاقبتنا فرنسا بتجاربها النووية وتعاقبنا جزائرنا اليوم بالحرمان من العلاج”، هو ما أنهى به أمس تومي ممثل مرضى السرطان بولاية أدرار نداءه إلى من يهمه الأمر في بلادنا، مناشدا إياهم تمكينهم من العلاج أو الموت في كرامة، إذ كيف يعقل لمنطقة تحوي أكثر من 4500 ساكن لا تحتوي مستشفياتها ولو على جهاز سكانير، رغم أنها منطقة تشهد يوميا حالات جديدة لمختلف أنواع السرطانات بسبب التجارب النووية التي شهدتها.

وقد جاءت صرخات النجدة التي أطلقها المرضى القادمون من مختلف الولايات موحّدة، متفقة على الواقع المزري الذي يعيشه مرضى السرطان بالجزائر، بدءا من رفض مركز بيار وماري كوري علاج مريضات قدمن من الشرق الجزائري رغم أنه مركز مرجعي وطني، حيث بات القائمون عليه يشترطون على مريضة سرطان الثدي أن تقدم نسخة عن بطاقة الهوية تثبت إقامتها بالجزائر العاصمة، وإلا يرفض علاجها، وهو ما يصنّف ضمن خانة عدم نجدة شخص في شدّة، خاصة أن مركز قسنطينة لعلاج السرطان لا يتكفّل بالمصابات بسرطان الثدي في العلاج، وكذا مركز باتنة الذي فتح منذ أسابيع، مع توقف نشاط مركز البليدة منذ 4 أشهر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: