ما هي النتائج التي تم استخلاصها من لقاءاتكم بالمسؤولين الجزائريين، وهل من طلبات خاصة تم تقديمها؟
بالنسبة لملف مالي، فإن الاتحاد الأوروبي حاضر من خلال المساعدات للتنمية الاقتصادية وأيضا على المستوى الأمني، حيث شكلنا مهمة خاصة لتكوين للجيش المالي، وهي متواجدة في الميدان منذ أكثر من سنة لدعم ومساعدة الجيش المالي لأن يكون أكثر فعالية، وإلى جانب ذلك لدينا مفوضية في مالي نشطة، تقوم السلطات المالية باستشارتها، ونحن مدعوون لأن ندعم جهود الوساطة التي تقودها الجزائر، فنحن طرف في مجموعة الوساطة ومن ثم فإننا بطبيعة الحال ندعم جهود الوساطة الجزائرية، وقد أطلعنا السيد لعمامرة على الأفكار المقدمة والوثائق التي تمت صياغتها بشأن الملف المالي وطلب منا ما إذا كانت لدينا رغبة في إثرائها أو إبداء رغبة في التعديل، وتم الاتفاق على أهمية أن نوحد الرؤية للتأكد من أننا نسير على نفس المنوال في نفس الاتجاه وتحقيق نفس الأهداف، واليوم نبدأ العمل مع الحكومة المالية والمجموعات النشطة في الشمال، ونحاول أن نتقدم للتوصل إلى اتفاق، مع العلم أن الأطراف المتفاوضة من الشمال والجنوب ستعود إلى مالي لعرض ما تم التوصل إليه للحصول على اتفاق من الجميع، فالمسار يعني مرحلة جديدة تتطلب وقتا، والسلطات الجزائرية تريد تسريع وتيرة المفاوضات.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات