توقّع قطب التغيير استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، بسبب أن “أزمات الشرعية والمؤسسات والدستور الناجمة عن الشغور في السلطة لم تعالج بطريقة صحيحة”. وترى حركة النهضة من جانبها، أن “الصراع على السلطة خارج إطار الشرعية الشعبية سيزيد الأمور تأزما وتعقيدا”.
عقد قطب قوى التغيير اجتماعا تنسيقيا، أول أمس، تحت إشراف منسقه علي بن فليس، تضمن جدول أعماله نتائج اجتماع هيئة التنسيق والمتابعة المنعقد يوم 25 سبتمبر المنصرم والوضع السياسي الاقتصادي والاجتماعي في البلاد والتطورات المأساوية في غرداية، إلى جانب التحرش والضغوط المتواصلة على حقوق وحريات المعارضة الوطنية والإعلام الحر. وذكر البيان بأن “قطب قوى التغيير سجل بانشغال كبير حالة التدهور المتزايد للأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في الجزائر، ونعبّر عن قناعتنا العميقة بأن هذا التدهور سيتواصل، طالما أن أزمة الشرعية وأزمة المؤسسات والأزمة الدستورية الناجمة عن الشغور في السلطة لم تعالج بأنجع وأنسب الطرق”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات