أدان رئيسا الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم، السويسري جوزيف بلاتير والفرنسي ميشال بلاتيني، أول أمس، أحداث الشغب التي أدت إلى توقف مباراة صربيا وألبانيا، الثلاثاء الماضي، قبل نهاية شوطها الأول ضمن تصفيات الجولة الثالثة من منافسات المجموعة التاسعة من تصفيات كأس أوروبا المقررة نهائياتها في فرنسا عام 2016.وقال بلاتير: “لا يجب أبدا استخدام كرة القدم لتوجيه رسائل سياسية. أدين بشدة ما حدث في بلغراد”. من جهته، قال بلاتيني: “من المفترض أن كرة القدم تهدف إلى جمع الناس ولا ينبغي أن نشرك لعبتنا في أي شكل من أشكال السياسة.. الأحداث التي شهدتها بلغراد ليلة الثلاثاء لا تغتفر”. واندلعت الأحداث في الدقيقة 41، والنتيجة كانت متعادلة، عندما جابت طائرة من دون طيار تحمل العلم الألباني أرجاء ملعب المباراة التي تابعها أكثر من 20 ألف متفرج، بينهم الرئيس الصربي، حيث دخل اللاعبون والمتفرجون في شباك بعدما قام أحد اللاعبين الصرب بالتقاط العلم الألباني، والذي يمثل خريطة “ألبانيا الكبرى”، وهو مشروع قومي يهدف إلى جمع الجاليات الألبانية لألبانيا وكوسوفو ومونتينيغرو ومقدونيا واليونان وجنوب صربيا في دولة واحدة.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات