يكاد يجمع الخبازون على أن الحرفة لن تتواصل عبر الزمن، حجتهم في ذلك مجموعة مؤشرات مستقاة من الواقع، تبدأ من حالة العزوف عن العمل، حيث غالبا ما يغادر الملتحقون بالمخابز في أول يوم لهم، وهو ما جعل الحرفة تنحصر في مالكي المخابز، بسبب كثرة الأمراض الناجمة عنها، والتي تصبح مع الوقت مزمنة، نتيجة التعرض الدائم للحرارة والتي تعد حسبهم أكبر عامل منفر، حيث قال البعض إن نافذة الفرن عندما تفتح تعد بمثابة “جهنم”، حيث الحرارة تفوق 200 درجة، وهو ما يؤثر على العينين والرئتين، فضلا عن الوقوف الذي يسبّب مرض “الدوالي” للعاملين بها، وحذّر مختصون من تراجع دور المرأة في تحمّل مسوؤلية العائلة، وهو ما سيخلق بعد بضع سنوات أزمة “خبر” حادة كالتي تعانيها دول الجوار.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات