قد أتفهّم عراك مراهقين جزائريين حول أحقية “البارصا” في الكأس، وأفسره بفراغ مجتمعي لم يعمّره القائمون على الشأن الشباني والرياضي، لكني لم أفهم هذا التحامل على تركيا أردوغان.
فقد لاحظت بعض من يُسمّوْن عندنا بصناع الرأي، الذين يسمّون أنفسهم بمتحسسي الرأي العام الوطني، لاحظت ترصدهم المستمر لكل حركة أردوغانية أو موقف تركي. مع أننا، كجزائريين، (من شريحة “لامدا” على الأقل)، نعتبر تركيا عمقا حضاريا لنا حتى ولو سعوا، دون فائدة، إلى الانضمام غربا، حتى ولو كانوا، أيام ثورتنا، ظهير فرنسا، عبر “الناتو”، حتى ولو “ورثونا” عن الإسبان و«ورّثونا” لفرنسا. كجزائري، وفلسطين إحدى همومي، أعتز بنفرة تركيا. كجزائري لن أنسى تذكير أردوغان للفرنسيين بفظائعهم عندنا، يوم أن أصدر برلمانهم تجريم تركيا بما لحق الأرمن، هذا قرن من الزمن.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات