حمود صالحي يرافع من أجل الرعاية الأمريكية للحوار

+ -

دعا حمود صالحي، أستاذ بجامعة كاليفورنيا، السلطة الفلسطينية إلى إعادة معالجة القضايا الجوهرية، من خلال العودة إلى القانون الدولي. وطالبها بعدم التركيز على قيام الدولة الفلسطينية، حيث قال “أعتقد بكل صراحة، أن على الفلسطينيين أن ينسوا قيام دولة لفلسطين عاصمتها القدس”، مضيفا “لم لا تكون القدس مدينة دينية لا للفلسطينيين ولا للإسرائيليين؟”.وأشار صالحي المختص في القضايا العربية في مداخلته خلال محاضرة عقدها أمس بالمدرسة الوطنية للعلوم السياسية تحت عنوان “مستقبل الدولة الفلسطينية”، إلى أن “الفلسطينيين يستعملون الأغراض التكتيكية” التي أدت إلى فشل جميع المفاوضات. ودعاهم إلى اللجوء إلى “الأغراض الاستراتيجية” التي من شأنها أن تؤتي ثمارا، مشيرا إلى الاعتماد على الورقة الأمريكية في المفاوضات. ونوه بالدور الكبير الذي كانت تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية في المفاوضات بين الطرفين، قائلا إن “الفلسطينيين خسروا المحافل الدولية بدليل أن المفاوضات تقوم بين الطرفين فقط”.وفي سياق متصل، أكد حمود صالحي أن “السلطة الفلسطينية ضيقت على نفسها المساحة السياسية” بفقدانها للورقة الأمريكية، كما أنها “فقدت القرار الدولي”، مضيفا “في الوقت الحاضر هناك فشل للسلطة السياسية الفلسطينية”. ودعا صالحي منشط إذاعة “الانتفاضة” في كاليفورنيا إلى إعادة تدويل القضية الفلسطينية، من خلال النظر في القرارات الدولية والشرعية الوطنية والقضاء على الخلافات الداخلية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: