38serv
لقد صرحت بعزم وثبات غداة إعلان نتائج الاستحقاق الرئاسي الأخير، أنني لن ألتزم الصمت أبدا، وتساءل البعض عن فحوى ومغزى تصريح كهذا. كنت أعني به أنني لَنْ أسكت عن التزوير المشؤوم وأصدرت كتابا أبيضا بشأنه، وكنت أعني أنني لن أغظ الطرف عن شغور السلطة الذي استُفْتِيَّ بشأنه عبر ذات التزوير البائس وخاطبت المواطن عبر شتى الوسائل لإطلاعه على معطيات وخلفيات ومخاطر هذا الشغور، وكنت أعني أنني لن أمكث مكوثا يائسا في وجه أزمة نظام تفاقمت فيها إشكالية المشروعية وأطالت في عمر تعطل المؤسسات وأبقت على الإشكالية الدستورية كاملة بسبب شغور استحال فيه الفصل الدستوري النزيه، وها أنا اليوم أعرض هذا الاجتهاد على الرأي العام بغية تحسيسه لمدى خطورة أزمة النظام هذه التي باتت من أشد التهديدات دقة وحساسية بالنسبة لدولتنا القومية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات