تشير إحصاءات مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بمديرية الصحة إلى تسجيل 340 عضة كلب منذ بداية السنة، تعرض لها أشخاص من مختلف الفئات العمرية ومن الجنسين، وأغلب هذه الحالات سجلت بالمدينتين الحضريتين أفلو والأغواط. وكشف مصدر طبي أن لقاح علاج عضات الكلاب مكلفة ماديا، وقد تكون لها مضاعفات خطيرة على صحة المصابين. وعن الانتشار الواسع للكلاب الضالة، كشفت زياراتنا الميدانية للعديد من البلديات وشكاوى المواطنين، أن عدد الكلاب تزايد أضعافا كثيرة خلال السنوات الأخيرة عبر التجمعات السكنية، في ظل انتشار القمامة وتربية الجراء من طرف البعض داخل الأقبية، وأصبحت تتجمع في شكل قطيع تجوب الشوارع خاصة في الفترات الليلية وفي الصباح الباكر بحثا عن ما تأكله في القمامات، إلى درجة أن المواطنين الذين يخرجون من أجل السفر باكرا أو لقضاء حاجاتهم وأطفال الكتاتيب القرآنية والمدارس، لا يسلكون بعض الشوارع خوفا من اعتداءاتها، خاصة أن الكثير من الأحياء عبر البلديات تنعدم بها الإنارة العمومية، وأصبح ضررها لا يقتصر على المواطنين داخل التجمعات السكنية بل تسببت في حوادث مرور كثيرة عبر الطرقات خاصة تلك التي تمر بالقرب من المؤسسات والتجمعات السكنية ومفرغات القمامات. وعليه، يناشد السكان المسؤولين اتخاذ إجراءات وتنظيم حملات لقتل هذه الكلاب والحد من انتشارها.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات