نددت فعليات المجتمع المدني بولاية إليزي، بعملية اقتحام مقر الإقامة الرسمية للوالي، أمس الأول، من طرف شابين وقاما بتخريب جزء من سيارة الوالي ومحاولة الاعتداء عليه وعلى بعض أفراد أسرته، في وقت نفت فيه سلطات ولاية إليزي، في اتصال بـ«الخبر”، ما تداولاته بعض وسائل الإعلام بأن أسباب اقتحام إقامة الوالي راجعة إلى استعمال القوة العمومية في إخراج هؤلاء الشباب من سكنات اجتماعية غير موزعة اقتحموها في وقت سابق، مؤكدة أن السلطات لم تستعمل القوة لإخلاء السكنات وأن أسباب الاقتحام تبقى مجهولة والتحقيقات جارية لمعرفة الحقيقة ومن يقف وراء الفاعلين.استنكر أعيان ومنتخبون، إلى جانب رؤساء جمعيات من مختلف أحياء مدينة إليزي في لقاء جمعهم، أمس، بالوالي بمقر إقامته بقوة هذا العمل الذي قامت به، حسبهم، عصابة منحرفين، معتبرين ما وقع للوالي بالأمر الخطير ودليل على انعدام الأمن بالولاية.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات