سجلت الجبهة الوطنية الجزائرية وجود “حالة الانسداد السياسي الذي وصل إليه الحوار وتعديل الدستور”، نتيجة ما يسميه حزب موسى تواتي “عدم توفر المرونة التي تقتضيها التحديات الكبرى المطروحة على الوطن”. وضمن هذا السياق، جددت الجبهة الوطنية في بيان لها، أمس، الدعوة إلى “ضرورة لقاء كل الأطراف الفاعلة في الساحة السياسية دون إقصاء، لوضع أرضية عمل وطني تشكل المرجعية لأي عمل سياسي لاحق، بما في ذلك تعديل الدستور”. من جانب آخر، أشارت الجبهة الوطنية الجزائرية إلى وجود “حرب الاستنزاف غير المعلنة عبر الأقاليم المحيطة بالجزائر”، في إشارة إلى الأوضاع الأمنية في دول الجوار، سواء في ليبيا أو مالي. كما اعتبر حزب موسى تواتي أن “حالة التضخم التصاعدي المرشح لبلوغ مستويات خطيرة، تهدد بانفجار الجبهة الاجتماعية، خاصة مع قرب انتهاء آجال الانضمام للمنظمة العالمية للتجارة المناقضة لمعطيات الاقتصاد الجزائري في كل أبعاده”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات