+ -

 تعدّ مياه ”زمزم” الّتي يجلبها الحجاج من البقاع المقدسة لذويهم أثناء مغادرتهم للمملكة العربية السعودية، من أهم الهدايا الّتي يحرص عليها الحجاج المغادرون بعد أن مَنَّ الله عليهم بأداء مناسكهم في المشاعر المقدسة. ويحرص الحاج على جلب كمية من الهدايا إلى أهله وذويه، والّتي يأتي في مقدمتها عبوات صغيرة من ماء زمزم، إضافة إلى أنّ العديد من الحجاج من الرجال والنساء يحرصون على اقتناء بعض الأغراض الخاصة كالملابس المختلفة والّتي يأتي في مقدّمتها الإحرام الأبيض الّتي تعيد الذاكرة بهم إلى زيارة أطهر بقاع الأرض وأقدس الأماكن. وعدّ بعض الحجاج المغادرون للمدينة المنورة، حسب صحيفة ”الوطن” السعودية، ”ماء زمزم” هي الهدية الأغلى من البقاع المقدسة، إذ يحرصون بعد إتمام مناسكهم على تعبئة عبوات بلاستيكية من مياه زمزم ليصطحبوها هدايا لأسرهم في بلدانهم، مشيرين إلى أنّ هدية الحاج تحمل في مضمونها معاني كبيرة بخلاف قيمتها أو ماهيتها، إلّا أنّ ماء زمزم يظلّ له وقع خاص في قلوب المهدى إليهم. يُذكَر أنّ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النّبويّ حرصَت على توفير ماء ”زمزم” البارد لضيوف الرّحمن، وحدّدت نقاط لتوزيع مياه زمزم وفي أماكن عدّة تخفيفًا للطوابير، خاصة أنّ الكثيرين لا يكتفون بشرب ما يرويهم فقط، بل يشربون ويملأون الزجاجات ليَحملوها معهم حيث يتنقلون.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: