أكدت دراسة ميدانية، أن 38 بالمائة من النساء المصابات بداء التهاب المفاصل الرثوي بالجزائر وتونس والمغرب، يفقدن حياتهن المهنية وقدرتهن على العمل بسبب معاناتهن مع هذا الداء الذي يتسبب في إعاقتهن ولو بشكل جزئي، وأقعدهن عن ممارسة نشاط حياتهن اليومية.
أوضحت نتائج الدراسة، التي أجريت في سنة 2013 ومسّت الحياة الاجتماعية للمصابات بداء التهاب المفاصل الرثوي عبر 42 دولة في العالم، من بينهن 102 مصابة بالداء من الجزائر، تونس والمغرب، أن 63 بالمائة من المريضات اللواتي تم استجوابهن، أكدن أن معرفتهن للمرض متوسطة إلى حسنة، في حين اعترفت 69 بالمائة من المستجوبات بجهلهن للآثار السلبية للداء على صحة المصابة به، كما أوضحت ذات النتائج الفرق بين معلومات المريضات عن الداء وكيفية التعامل معه، فرغم أن 93 بالمائة منهن على دراية بأهمية التعامل مع الداء، تعتقد 71 بالمائة منهن أن غياب الآلام يعني أن المرض متحكم فيه رغم أن ذلك غير صحيح.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات