صادق منتخبو المجلس الشعبي الولائي ببشار على استقالة عضو من حركة “حمس”، التي جاءت في رسالة شديدة اللهجة بلغت درجة وصفه للمجلس بأنه “مجرد ديكور سياسي لا يرقى إلى تطلعات ساكنة ولاية بشار”.
وحاولت “الخبر” انتزاع اعترافات من بلعيدي مبارك عن خلفيات استقالته، فرد بالقول بأنه لا توجد “معارضة حقيقة” بل الجميع يسير في فلك الأفالان، وهذا دون أن يشير تلميحا أو تصريحا إلى أن الفلك الأفالاني المقصود هو “فلك جناح بلخادم”. وكشف بلعيدي مبارك استغرابه الشديد من قيام المنتخبين، باستثناء الجناح المؤيد له، من التداول على نص استقالة، حيث قال إن عضو المجلس كريم محمد أصر على ضرورة كشف مضمونها وهو ما لم يتم، متسائلا “كيف يتداول منتخبون على رسالة لم يطّلعوا على مضمونها، مع ما يعنيه ذلك من نتائج وأبعاد؟”.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات