كشفت الشرطة الأسترالية عن جريمة قتل بشعة، ارتكبها رجل في حق صديقته الأندونيسية “المتحولة جنسياً”، حيث قتلها وقطع أجزاء جسدها وقام بطهوها على النار، وقام بالانتحار بعدها، كما جاء بصحيفة “الدايلي ميل” البريطانية.وبدأ التحقيق، حسب ما أشار موقع “الدايلي مايل”، بعد التبليغ عن اختفاء المرأة بعدما اشتكى الجيران للشرطة بأن هناك روائح كريهة تفوح من شقتهما مع الإبلاغ عن اختفائهما عن المنزل منذ أيام قبل الواقعة، ما دفع الشرطة الأسترالية لاقتحام المنزل وهروب الجاني ماركوس بيتر فولك، فوجدوا أجزاء من جسد بشري في بعض أواني الطهي إلى جانب أكياس ممتلئة باللحم في أرجاء الشقة وسلة المهملات، وبالتحري عن تلك الأعضاء البشرية وجدوا أنها تعود لامرأته “مايانج براستيو”.وقد قام الجاني بقطع عنقه فيما بعد، ليظل لغز قتله لصديقته غامضاً حتى الآن، ولكن المقربين منهما أكدوا أنه كان يحبها بشدة وأنه كان يخطط للزواج منها، بعدما تقابلا على ظهر أحد السفن التي يعمل “فولك” طاهياً بها، والبعض الآخر أكد أنهما تزوجا بالفعل في أواخر العام الماضي. وبالبحث عن هوية القتيلة وجد أنها كانت تعمل في مجال الإعلانات الجنسية على أغلفة المجلات الأسترالية، حيث إنها أجرت عملية تحول جنسي من قبل.
مقال مؤرشف
هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.
تسجيل الدخول باقة الاشتراكات